يعاني جزء غير بسيط من الناس من مشكلة اضطراب المفصل الصدغي التي ترافقها أوجاع متكررة كالصداع واّلام في الرقبة والأكتاف، ويعود السبب في كثير من الأحيان إلى سوء الإطباق؛ أي وجود قوى إطباق غير متزنة تؤدي الى جعل الاطباق يتركز في جهة من الفك او على سن معين. وبمجرد عمل تصحيح لاتزان القوى، يتخلص المريض من مشكلة المفصل والاّلام المصاحبة لها.
لطالما عرف الدكتور مهند الكسواني في هذا الاختصاص في طب الأسنان، فهو أول من استقدم تكنولوجيا فحص الإطباق الرقمي.. و هي تكنولوجيا أمريكية حصرية فريدة ومتقدمة جدا.. و هو أول من استعمل علاج المفصل باستخدام الاكواسبلنت .. و هو حاصل على شهادة مقيم مؤهل في امراض المفصل الصدغي من جامعة ثاماسات – بانكوك. و تم تتويج جهوده في هذا المجال بتعيينه سفيرا لأكاديمية داوسون الأمريكية و الرائدة في علوم الإطباق في العالم ، تم تعيينه سفيرا لهذه الاكاديمية في الشرق الاوسط عام 2015 و قد قام بالعديد من الأنشطة التعليمية في هذا المجال.

نحن فخورون باعتبارنا أول مركز طب أسنان في الأردن والشرق الأوسط يستخدم تكنولوجيا الإطباق الرقمي للحصول على البيانات المتعلقة بالإطباق وتحليلها بشكل أسهل من أي وقت مضى باستخدام جهاز المسح الالكتروني تي سكان (T scan)؛ الذي يقدم بيانات حول قوة عض المريض بالإضافة إلى موقعها على الشاشة بعد العض على ورقة الاستشعار الخاصة بالجهاز، ومن ثم يقوم الدكتور مهند الكسواني بتحليل هذه البيانات وتحديد نقاط تضارب الإطباق بدقة وإزالتها بسرعة.

نوفر أيضا في المركز الأوروبي أبسط طريقة للحد من ظاهرة حت الأسنان المستمر، التي تؤدي بدورها إلى حدوث مشاكل بالأسنان والمفصل الصدغي بالإضافة إلى الاّم الرأس، الأذنين وعضلات الوجه، وذلك باستخدام جهاز الجبيرة المائية (Aqua splint) الحاصل على براءة اختراع ألمانية-أمريكية-أوروبية. وقد أثبتت الدراسات فعاليته في العلاج بشكل سريع وبكل سهولة.